بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على نبينا ورسولنا محمد بن عبدالله قايد الغر المحجلين الي دار الجنان
إما بعد
فمن خلف قضبان شعبة سجن إبها ومن العنبر المثالي أبعث بهذه الرساله والتي احببت المشاركه بها وهي نبذه بسيطه عن سيرة احد مشايخنا وقدواتنا في هذه الحياه والذي اكسبني معرفت الكثير والكثير من امور حياتي
وكتابتي عن شيخ قبايل نازله
الشيخ سعيد بن مشبب بن محمد بن حسين بن لافي ال ربيع البهشي الاحمري
وقد شجعنى ماريته من اخينا العزيز المكلف بصحيفه بللحمر للتراث والتاريخ عبر الشبكه العنكبوتيه والتي قام بوضع صفحه خاصه يدون فيها كل ماعرف عن هذا الرجل
وبخصوص بقاي معه لمدة إثنى عشر عام في شعبة سجن إبها فقد عرفت عنه الذي لم يعرفه غيري من خصال
اولا ببداية معرفتي به
فقد عرفت هاذا الشيخ منذو طفولتي لكوني ادرس مع إحد ابناه وهو الابن الاكبر له وهو إبنه الأكبر حسين
وكانت معرفتي به في عام 1411هـــ
ولاكن لم اعرفه ولم احتك به كما عرفته في السجن لقربي منه إنا وأحد إبناء العم وهو السجين فهد بن عايض بن سعيد بن دماس الاحمري
فلم يكن بيني وبين الشيخ سعيدبن لافي في خارج السجن سوى مقابلات بسيطه ومنها حدوث خلاف قبلي بين قبيلة البهشه وقبيلة ال محمد بللحمر في عام 1414
وذالك عندما قام المواطن محمد بن مسفر بن عون بطلب منحة ارض زراعيه في وادي خضار فقامو ربعنا البهشه بمعارضته وفي مقدمتهم والدي محمد بن جبران
وقد بقي في وادي خضار العطيفه
مايقارب اربعة ايام عموم قبيلة البهشه وكان في مقدمتنا هاذا الرجل الذي لم يتخلى عن ربعه في مناسبة إفراح او حزن وكنت إنا ملازم لخي فهد بن محمد بن جبران وكان بينه وبين الشيخ سعيد بن مشبب تقدير وحترام ومحبه وقد كبرت في نفس إخي حضور شيخنا معنى امام قوة إمن مرسله من امير منطقة عسير الامير خالد الفيصل ومكلفه بالبقاء في موقع التوطين حتى صدور اوامر أمير منطقة عسير
لكون امير المنطقه عند تقدم ربعنا بالمعارضه والوقوف امام المعدات المكلفه بتحديد المنحه للمواطن بن عون إمر إمير منطقة عسير الوحدات الامنيه الموجوده في المنطقه بتحرك لمنطقة البهشه بوادي خضار لعدم أشتباك القبايل إو حدوث مالا يحمد عقباه وستدعى المعامله لدراستها وتم ايقاف مايقارب الخمسين شخص بشرطة بللحمر صبح على ذمة المعارضه وكان البعض الاخر من قبيلة البهشه بالموقع متواجدين وفي مقدمتهم هاذا الرجل الذي لم يخشى سواء الله سبحانه
وبعد مايقارب خمسة أيام قام أمير عسير بستدعاء الشيخ سعيد بن لافي والشيخ سفر بن محمد وطلب منهم سمو الامير خالد الفيصل أقناع ربعهم بتنفيذ اومر ولاة الامير وعطاء هاذا الموطن منحته فلم يكن من الشيخ سعيد بن مشبب بن لافي الا إن قال للامير أبشر ياولد فيصل فأمرك مطاع ومنفذ طاعة لله ثم لك و لولاة الامر لظهور ربعه وقبيلة بالمظهر الرفيع عند ولاة الامر
ثم توجه من إمارة عسير حتى اتى إلينا وعند وصوله قام بحذف بشته الذي كان يرتديه عند ربعه وقال انا طلب مني إمير منطقة عسير أعطاء هذا المواطن منحته تنفيذ لاإوامر ولاة الامر فقد لبت له طلبه وانا اطلب منكم إتعطوني طلبي فلم يكن من قبيلة البهشه الاإن قالو انت وإبن سفر أصحاب الامر وما نحن مخالفينكم في كل فعلا تفعلونه وكانو الكل يعرف أن الشيخ سعيد وإسرته منذ القدم بانهم مستجابين الدعوه فطلبو منه الحضور من قبيلة البهشه بان يدعي على من تسبب في إذائهم فقال كلمته التي لازلت اذكرها
أسال الله العلي العظيم رب العرش الكريم ان يكفينى شر عدونا وإسأل الله مسلسل الماء من السماء إن يحرم هذه المنحه وراعيها لذة الماء
فوالله أنني دخلت شعبة سجن إبها
وهذا الشخص لايوجد في منحته ماء
وانها ارض خاليه من الماء وهي موجوده ومثبت كل كلمه اتكلم بها
فوالله ان هذا الموقف من المواقف التي يذكرني بها والدي وبوقفت هذا الشجاع إمام كل من حضر بشجاعه وقوه لن تراها في شخص غيره ونسال الله ان يبارك في اسرته وإبناه وربعه
وبعد ذالك فقد إشغلتنى إنفسنى بحثا عن الوظيفه وطلب الرزق وفي بوم من ايام عام 1416
وإذ بالاخبار تتناقل عن قصاص لاإحد إبناء القبيله وهو
مشبب بن محمد بن فطيح
فبادر بذهاب الي قرية بهوان بللحمر محل ماتم وتقرر تنفيذ القصاص وكان في ساعه متقدمه من فجر ذالك اليوم وإذا بالشيخ سعيد بن مشبب بن لافي يتقدم ربعه وكل الحضور وفي مقدمت الصفوف ينتظرون وصول الجاني وخصمه
وعند وصول الجاني قام الشيخ سعيد بن مشبب بتقدم وطلب من خصمه عفوه عن ابن عمه الذي قتل عمه لوجه الله ولوجيه والاة الامر ولوجيه كل من حضر ثم قام برمي بشته وغترته وسقط على الارض يطلب كماهو معروف عند القبايل في طلب العفو والصفح عن ذالك الجاني ولاكن لم يكتب الله لذالك الجاني نجاه وتم تنفيذ القصاص بالجاني
فلم يتركه ذالك الشيخ اي شان لقبيلته الاكان الاول بماله وحاله ووجاهته ووجاهة اسرته وبعد ذالك لم يكن لي مقابله مع ذالك الشيخ الا عند دخولي السجن ففي عام 1422
قدر الله علي قضيت قتل ودخلت سجن إبها وذالك في تاريخ 27/7/1422
وبعد دخولي لسجن بثلاثة ايام واذا به يطلب مقابلتي لكوني بحجز أنفرادي وهو بالعنابر فطلب من الظباط زيارتي ومقابلتي وعند طلبي وذهابي مع العسكر لإحد مكاتب الظباط وإذا به مبتسم وستقبلني خير إستقبال وطلب مني الصلاه والمحافظه عليها وقام بترديد احفظ الله يحفظك ودع الله في الخيره ولاتطلب ربك الا في الخيره فاإنت لاتعلم وربك يعلم بماهو خير لك في الدنياء والاخره
وإخذ بتهديتي وظرب لي الامثله فيمن كان قبلنى وقوله بان هذي سنة الحياه على كل مخلوق وقد إخذت معه في الحديث مايقارب الساعتين ثم دعا للظباط وشكرهم على ايتاحة الفرصه له ولي بالمقابله وقام بعطائي مبلغ خمسة الاف معتبرها سلام ومنفعه لكوني محجوز حجز إنفرادي وممنوع من الزياره وقد بقيت في الحجز إلي عام 1423شهر رمضان ثم حصلت على إمر اخراج من الحجز ونقلي الي العنابر وعند ذهابي الي العنابر في عصر ذالك اليوم وإذا به ينتظرني وطلب مني الذهاب معه الي العنبر المثالي لكون هاذا العنبر مخصص لمن كان يرغب في الانظباط والالتزام وطاعة الله والابتعاد عما يرضية بعكس غيرها التى يوجد بها مدخنين واهل قضايا غير شريفه
فستجبت له وذهبت معه وقد رأيت أنسان لاإستطيع وصفه لما فيه من صفات تعجز كل من اراد الكتابه عنه
فمن ناحيت يومياته
فقد كان صايم للايام البيض والاثنين والخميس بصفه مستمره
وقايم الليل بتلاوة القران وصلاه
وبعد الفجر يبقى يوميا في مصلاه الي طلوع الشمس ورتفاعها قيد رمح ثم قيامه بتسنة الاشراق ومن ثم ان كان صايم ذهب لياخذ قسط من الراحه الي قبل صلاة الظهر ثم يقوم بالاستعداد لصلاة الظهر ومن ثم يذهب الي قضاء بعض مايحتاج له إما بعد صلاة العصر فقد عرف عنه بتجهيز القهوه وستقبال زملائه من السجناء لإخذ إخبارهم وقضاء بعض من الوقت معهم وتعرف على من كان له حاجه لقضاء حاجت من حتاج لمساعدته
وقد بذل الكثير والكثير في خدمة كثير من النزلاء ومنهم على سبيل المثال
السجين محمد بن فهاد السويداني القحطاني
والذي تدخل في طلب العفو عنه
والسجين
مشبب علي عبدالله بن سفر الثعلبي
والسجين
حميدي الغامدي
والسجين
وسيم الغامدي
والسجين
حسن محمد الشهري
والسجين
زميم سروي عسيري
وغيرهم من السجناء الذي في قضاياء قتل وقد وفقه الله في حصوله على الكثير والكثير من مساعدت السجناء المحتاجين للمساعده وقد بذل الكثير في السعي لحل قضيتي واجتهد بكل وسايل الاجتهاد بذل جهده وقد توصل الي ان تم من ال رفيدي استقبال بعض من البهشه وقناعهم بان هذي القضايا بيد الله ثم لوجود قصار ولكونهم لايستطيعون التصرف قبل بلوغ القاصرين
فقد إمضى هذا الشيخ الكثير والكثير من طرق الخير في سبيل منفعة الغير
رحمه الله رحمتا واسعه وغفر الله له ذنبه وأسكنه فسيح جناته
هاذا ماإحببت المشاركه به
وقد خانني التعبير في عدم ذكر مالدي من قصايد وروايات منقوله ولاكن قد ادونها باذن الله في مقال وكتابتا إخرى
السجين عبدالله محمد جبران ال سالم
والحمد لله رب العالمين وصلاة وسلام على نبينا ورسولنا محمد بن عبدالله قايد الغر المحجلين الي دار الجنان
إما بعد
فمن خلف قضبان شعبة سجن إبها ومن العنبر المثالي أبعث بهذه الرساله والتي احببت المشاركه بها وهي نبذه بسيطه عن سيرة احد مشايخنا وقدواتنا في هذه الحياه والذي اكسبني معرفت الكثير والكثير من امور حياتي
وكتابتي عن شيخ قبايل نازله
الشيخ سعيد بن مشبب بن محمد بن حسين بن لافي ال ربيع البهشي الاحمري
وقد شجعنى ماريته من اخينا العزيز المكلف بصحيفه بللحمر للتراث والتاريخ عبر الشبكه العنكبوتيه والتي قام بوضع صفحه خاصه يدون فيها كل ماعرف عن هذا الرجل
وبخصوص بقاي معه لمدة إثنى عشر عام في شعبة سجن إبها فقد عرفت عنه الذي لم يعرفه غيري من خصال
اولا ببداية معرفتي به
فقد عرفت هاذا الشيخ منذو طفولتي لكوني ادرس مع إحد ابناه وهو الابن الاكبر له وهو إبنه الأكبر حسين
وكانت معرفتي به في عام 1411هـــ
ولاكن لم اعرفه ولم احتك به كما عرفته في السجن لقربي منه إنا وأحد إبناء العم وهو السجين فهد بن عايض بن سعيد بن دماس الاحمري
فلم يكن بيني وبين الشيخ سعيدبن لافي في خارج السجن سوى مقابلات بسيطه ومنها حدوث خلاف قبلي بين قبيلة البهشه وقبيلة ال محمد بللحمر في عام 1414
وذالك عندما قام المواطن محمد بن مسفر بن عون بطلب منحة ارض زراعيه في وادي خضار فقامو ربعنا البهشه بمعارضته وفي مقدمتهم والدي محمد بن جبران
وقد بقي في وادي خضار العطيفه
مايقارب اربعة ايام عموم قبيلة البهشه وكان في مقدمتنا هاذا الرجل الذي لم يتخلى عن ربعه في مناسبة إفراح او حزن وكنت إنا ملازم لخي فهد بن محمد بن جبران وكان بينه وبين الشيخ سعيد بن مشبب تقدير وحترام ومحبه وقد كبرت في نفس إخي حضور شيخنا معنى امام قوة إمن مرسله من امير منطقة عسير الامير خالد الفيصل ومكلفه بالبقاء في موقع التوطين حتى صدور اوامر أمير منطقة عسير
لكون امير المنطقه عند تقدم ربعنا بالمعارضه والوقوف امام المعدات المكلفه بتحديد المنحه للمواطن بن عون إمر إمير منطقة عسير الوحدات الامنيه الموجوده في المنطقه بتحرك لمنطقة البهشه بوادي خضار لعدم أشتباك القبايل إو حدوث مالا يحمد عقباه وستدعى المعامله لدراستها وتم ايقاف مايقارب الخمسين شخص بشرطة بللحمر صبح على ذمة المعارضه وكان البعض الاخر من قبيلة البهشه بالموقع متواجدين وفي مقدمتهم هاذا الرجل الذي لم يخشى سواء الله سبحانه
وبعد مايقارب خمسة أيام قام أمير عسير بستدعاء الشيخ سعيد بن لافي والشيخ سفر بن محمد وطلب منهم سمو الامير خالد الفيصل أقناع ربعهم بتنفيذ اومر ولاة الامير وعطاء هاذا الموطن منحته فلم يكن من الشيخ سعيد بن مشبب بن لافي الا إن قال للامير أبشر ياولد فيصل فأمرك مطاع ومنفذ طاعة لله ثم لك و لولاة الامر لظهور ربعه وقبيلة بالمظهر الرفيع عند ولاة الامر
ثم توجه من إمارة عسير حتى اتى إلينا وعند وصوله قام بحذف بشته الذي كان يرتديه عند ربعه وقال انا طلب مني إمير منطقة عسير أعطاء هذا المواطن منحته تنفيذ لاإوامر ولاة الامر فقد لبت له طلبه وانا اطلب منكم إتعطوني طلبي فلم يكن من قبيلة البهشه الاإن قالو انت وإبن سفر أصحاب الامر وما نحن مخالفينكم في كل فعلا تفعلونه وكانو الكل يعرف أن الشيخ سعيد وإسرته منذ القدم بانهم مستجابين الدعوه فطلبو منه الحضور من قبيلة البهشه بان يدعي على من تسبب في إذائهم فقال كلمته التي لازلت اذكرها
أسال الله العلي العظيم رب العرش الكريم ان يكفينى شر عدونا وإسأل الله مسلسل الماء من السماء إن يحرم هذه المنحه وراعيها لذة الماء
فوالله أنني دخلت شعبة سجن إبها
وهذا الشخص لايوجد في منحته ماء
وانها ارض خاليه من الماء وهي موجوده ومثبت كل كلمه اتكلم بها
فوالله ان هذا الموقف من المواقف التي يذكرني بها والدي وبوقفت هذا الشجاع إمام كل من حضر بشجاعه وقوه لن تراها في شخص غيره ونسال الله ان يبارك في اسرته وإبناه وربعه
وبعد ذالك فقد إشغلتنى إنفسنى بحثا عن الوظيفه وطلب الرزق وفي بوم من ايام عام 1416
وإذ بالاخبار تتناقل عن قصاص لاإحد إبناء القبيله وهو
مشبب بن محمد بن فطيح
فبادر بذهاب الي قرية بهوان بللحمر محل ماتم وتقرر تنفيذ القصاص وكان في ساعه متقدمه من فجر ذالك اليوم وإذا بالشيخ سعيد بن مشبب بن لافي يتقدم ربعه وكل الحضور وفي مقدمت الصفوف ينتظرون وصول الجاني وخصمه
وعند وصول الجاني قام الشيخ سعيد بن مشبب بتقدم وطلب من خصمه عفوه عن ابن عمه الذي قتل عمه لوجه الله ولوجيه والاة الامر ولوجيه كل من حضر ثم قام برمي بشته وغترته وسقط على الارض يطلب كماهو معروف عند القبايل في طلب العفو والصفح عن ذالك الجاني ولاكن لم يكتب الله لذالك الجاني نجاه وتم تنفيذ القصاص بالجاني
فلم يتركه ذالك الشيخ اي شان لقبيلته الاكان الاول بماله وحاله ووجاهته ووجاهة اسرته وبعد ذالك لم يكن لي مقابله مع ذالك الشيخ الا عند دخولي السجن ففي عام 1422
قدر الله علي قضيت قتل ودخلت سجن إبها وذالك في تاريخ 27/7/1422
وبعد دخولي لسجن بثلاثة ايام واذا به يطلب مقابلتي لكوني بحجز أنفرادي وهو بالعنابر فطلب من الظباط زيارتي ومقابلتي وعند طلبي وذهابي مع العسكر لإحد مكاتب الظباط وإذا به مبتسم وستقبلني خير إستقبال وطلب مني الصلاه والمحافظه عليها وقام بترديد احفظ الله يحفظك ودع الله في الخيره ولاتطلب ربك الا في الخيره فاإنت لاتعلم وربك يعلم بماهو خير لك في الدنياء والاخره
وإخذ بتهديتي وظرب لي الامثله فيمن كان قبلنى وقوله بان هذي سنة الحياه على كل مخلوق وقد إخذت معه في الحديث مايقارب الساعتين ثم دعا للظباط وشكرهم على ايتاحة الفرصه له ولي بالمقابله وقام بعطائي مبلغ خمسة الاف معتبرها سلام ومنفعه لكوني محجوز حجز إنفرادي وممنوع من الزياره وقد بقيت في الحجز إلي عام 1423شهر رمضان ثم حصلت على إمر اخراج من الحجز ونقلي الي العنابر وعند ذهابي الي العنابر في عصر ذالك اليوم وإذا به ينتظرني وطلب مني الذهاب معه الي العنبر المثالي لكون هاذا العنبر مخصص لمن كان يرغب في الانظباط والالتزام وطاعة الله والابتعاد عما يرضية بعكس غيرها التى يوجد بها مدخنين واهل قضايا غير شريفه
فستجبت له وذهبت معه وقد رأيت أنسان لاإستطيع وصفه لما فيه من صفات تعجز كل من اراد الكتابه عنه
فمن ناحيت يومياته
فقد كان صايم للايام البيض والاثنين والخميس بصفه مستمره
وقايم الليل بتلاوة القران وصلاه
وبعد الفجر يبقى يوميا في مصلاه الي طلوع الشمس ورتفاعها قيد رمح ثم قيامه بتسنة الاشراق ومن ثم ان كان صايم ذهب لياخذ قسط من الراحه الي قبل صلاة الظهر ثم يقوم بالاستعداد لصلاة الظهر ومن ثم يذهب الي قضاء بعض مايحتاج له إما بعد صلاة العصر فقد عرف عنه بتجهيز القهوه وستقبال زملائه من السجناء لإخذ إخبارهم وقضاء بعض من الوقت معهم وتعرف على من كان له حاجه لقضاء حاجت من حتاج لمساعدته
وقد بذل الكثير والكثير في خدمة كثير من النزلاء ومنهم على سبيل المثال
السجين محمد بن فهاد السويداني القحطاني
والذي تدخل في طلب العفو عنه
والسجين
مشبب علي عبدالله بن سفر الثعلبي
والسجين
حميدي الغامدي
والسجين
وسيم الغامدي
والسجين
حسن محمد الشهري
والسجين
زميم سروي عسيري
وغيرهم من السجناء الذي في قضاياء قتل وقد وفقه الله في حصوله على الكثير والكثير من مساعدت السجناء المحتاجين للمساعده وقد بذل الكثير في السعي لحل قضيتي واجتهد بكل وسايل الاجتهاد بذل جهده وقد توصل الي ان تم من ال رفيدي استقبال بعض من البهشه وقناعهم بان هذي القضايا بيد الله ثم لوجود قصار ولكونهم لايستطيعون التصرف قبل بلوغ القاصرين
فقد إمضى هذا الشيخ الكثير والكثير من طرق الخير في سبيل منفعة الغير
رحمه الله رحمتا واسعه وغفر الله له ذنبه وأسكنه فسيح جناته
هاذا ماإحببت المشاركه به
وقد خانني التعبير في عدم ذكر مالدي من قصايد وروايات منقوله ولاكن قد ادونها باذن الله في مقال وكتابتا إخرى
السجين عبدالله محمد جبران ال سالم